[انتشرت مؤخرا ما يشبه عدوى السجود بعد تسجيل الأهداف ,
أو تحقيق انجاز رياضي معين , ولا شك أن لذلك بالغ الأثر
على المشاهدين الذين يستبشرون خيرا بانتشار التدين في
أوساط الرياضيين ..
فهل يحق لنا أن أن نسجد عند إنجاز رياضي مهما علا شأنه,
وكأننا حررنا أرضا مغتصبة ؟
وهل اكتفينا بعد أن عجزنا عن تحقيق إنجازات أخرى بهذه
الإنجازات الصغيرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ؟
الموضوع الذي اخترته يتطرق لفتوى لمفتي عام المملكة
العربية السعودية حول هذه الظاهرة .
مفتي السعودية ينتقد سجود اللاعبين بعد تسجيل الأهداف
انتقد مفتي عام المملكة السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله
آل الشيخ، ما يدور في الملاعب الرياضية، من قيام بعض اللاعبين
بالسجود أثناء تسجيل الأهداف في مرمى الفريق المقابل.
ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية عن المفتي قوله: إن سجود
الشكر يكون حين يرى الإنسان نعمة الله عليه وعلى المسلمين،
أو يرى المصائب في غيره ويرى نعمة الله عليه.
وأكد أنه لا يجد في ذلك منفعة، ولا يرى أن هناك فائدة من ذلك.
وأوضح سماحته أن الذي يريد أن يذكر الله فليذكره في نفسه أفض
من هذا التصرف بالكتابة على السيارات، فهذا التوجه وهذه الطريقة
بوضع الملصقات التي تحمل بعض الأدعية والعبارات الدينية على
زجاج السيارات، فإن ذلك لا يصح فعله، لا على السيارات ولا غير
ذلك من الأماكن.
وأشار إلى أن النعرات والعنصريات القبلية تعد من الأمور التي تهدد
الشعوب، وتشعل نار الفتن بينهم، فذلك لا يجوز، فلقد جاء الإسلام
ومحا القبلية فنحن والحمد لله مسلمون وإخوان، والإسلام لا يفرق
بين الأسمر والأحمر إلا بالتقوى..