دعا إبلیس أتباعه الشیاطین من كافة أنحاء العالم إلى اجتماع . وفى خطابه
الافتتاحي قال ما يلي :
" نحن لا نستطیع أن نمنع المسیحیین من الذھاب إلى الكنائس ."
" ونحن لا نقدر أن نمنعھم من قراءة الكتاب المقدس ومعرفة الحق ."
" وحتى نحن لا يمكننا أن نبعدھم عن إقامة علاقة وثیقة مع مخلصھم ." ،
وھم بمجرد أن يرتبطوا بیسوع ، فإن سلطاننا علیھم يزول !.
" لذلك دعوھم يذھبوا للكنائس ، و يمارسوا عشائھم ، ولكن اسرقوا وقتھم ، فلا تكون لھم
فرصة لینشئوا أو ينموا علاقة مع يسوع المسیح ."
ثم قال لأتباعه " ھذا ھو ما أريدكم أن تعملوه ."
" تشتیتھم عن الحصول على الشركة الوثیقة مع مخلصھم والحفاظ على ھذا الارتباط الحیوي
خلال الیوم بأكمله ! ."
تسائل الشیاطین أتباعه قائلین " وكیف يمكننا عمل ذلك !."
فرد إبلیس قائلا لھم " دعوھم ينشغلون فیما ھو لیس مھم لحیاتھم ودع عقولھم تنشغل بما لا
يحصى من الخطط "
" أغروھم بأن يسرفوا ويسرفوا ويسرفوا ، ثم أن يستدينوا ويستدينوا ويستدينوا . "
12 ساعة يومیا ، – " أقنعوا الزوج والزوجة بأن يذھبوا لأعمال طوال الأسبوع ، وبأن يعملوا 10
فتتیح لھم أسلوب حیاتھم الفارغة . " " امنعوھم من أن يقضوا وقتا مع أطفالھم ."
" وما دامت عائلاتھم ، تفتتت ، فعاجلا ، لن تستطیع بیوتھم الصمود وستنھار تحت ضغوط العمل
" !
" أيقظوا عقولھم بشدة واشغلوھا فلا يقدرون أن يستمعوا إلى صوت الله الوديع الھادى ."
" استدرجوھم لیستمعوا للراديو أو لشريط كاسیت بینما ھم يقودون سیاراتھم ."
" وأن يجعلوا التلفزيون ، أو الفیديو ، أو الدش ، أو مشغل أقراص اللیزر، أو أجھزة الكمبیوتر تعمل
طیلة الوقت في بیوتھم ، وعرفوھم على كل محل أو مطعم يذيع موسیقى العالم بصفة دائمة
".
" إن ذلك سیشوش عقولھم وسیكسر ارتباطھم بالمسیح !!! ."
" املئوا مناضد الشاي بالمجلات والجرائد الیومیة ."